[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فلم تاجوج يعتبر من كلاسكيات الادب السودانى
نبذة تعرفية عن تاجوج الحسناء السودانية والتى تنتمى لقبيلة الحمران وقد كانت ذات جمال اخاذ لدرجة ان شباب القبيلة والقبائل الاخرى اخذت تتصارع فى سبيل الظفر بقلبها وتقطن قبيلة الحمران بمنطقة سيتيت وهى قبيلة رعوية كثيرة الترحال ومواخراً إستقرت القبيلة بمنطقة تاجوج التى اشتق إسمها من اسم بنتهم تاجوج نسبة لجمالها وهى صاحب القصة التى حولت الى فلم سينمائى واول من كتب نص تاجوج كفلم هو الاستاذ/ عثمان محمد هاشم وكان ذلك فى عام 1940 م
ثم وبرؤية تختلف قليلاً كتب النص اساتذة اخرين وهم /خالد ابو الروس ,عثمان صالح ضرار , مبارك ازرق
تاجوج كفلم سينمائى نال إستحسان المشاهد السودانى لما به من فلكلور وجمال لطبية مدينة كسلا بشرق السودان حيث الخضرة وجبال التاكا التى يوجد بها نبع توتيل وفى اساطير المدينة يقال ان هذا النبع قام الايطاليون بحفره ولكن الى الان لا احد يعلم من اين ينبع الماء الذى ينصب فى بئر توتيل كما ان عنصرى الأثارة والتشؤيق بالفلم كانتا فى اعلاء مستوياتهما خصوصاً عندما يشتد الصراع بين شباب قبيلة الحمران ومن هو احق بزواجها وقد فاز بحبها وقلبها المحلق سيد شباب قبيلة الحمران باعتباره حامى حمى القبيلة من غارات القبائل الاخرى وحائز على لقب (الفارس)وهو مبارز يخشاه الفرسان فتزوج من تاجوج وكان كثيرين من شباب القبيلة يحسدونه على هذا الزواج لهذا ذهب بعضهم للوداعية فروجت إشاعة بان على جسدتاجوج شامة وهنالك من راها فوصلت الاشاعة الى المحلق زوج تاجوج فطلب منها ان تتعرى امامه بعد ان إتفق مع من اخبره بالاشاعة ان يترك له الشباك موارباً وافقت تاجوج على خلع ثيابها ولم تك تعلم بامر صاحب زوجها ولكن إشترطت على زوجها إن لم يجد الشامة ان يطلقها ثم خلعت ثيابها وكانت المفاجأة انه لا توجد شامة على جسدها وإيفاءاً بالعهد طلقها المحلق وهام بالجبال واصبح هزيلاً وتعب ثم مرض فوجده بعض الرعاة واعادوه الى اهله وهو ينازع الروح وكانت اخر كلماته هو ان نطق باسمها بعد ان راها من بين هذينه ثم فاضة روحه الى بارئها
كانت تاجوج واقفه ودموعها مسترسلة على خديها فى مشهد حزين يجسد روعة الحب وقمة التفانى ثم غسل الجسمان وسار نعشه فى موكب حزين ودفن بمنطقة عناتر وهى تقع بين مدينة الشواك ومدينة ودالحليو واقيم على قبره ضريح تخليداً لحبه
اما تاجوج فبعد موت المحلق طليقها السابق اخذ الشباب من جذيد يتعاركون فى سبيل الزواج منها وكانت ترفض الا ان احد حكماء القبيلة قام بطعنها بحربة على بطنها فسال دمها ابيضاً كاللبن وذلك لاعتمادها فى حياتها على اللبن كغذاء وهذه احدى اساطير تاجوج .
وبهذا إنتهت اجمل قصة حب عذرى كان بطليها المحلق وتاجوج الا ان الفرق بينها وقصص الحب العذرى الاخرى بانها لفضت الى زواج
وفى كليهما مات الحبيب بعد ان هام على وجهه وامام نظر محبوبته او على قبرها .
السودان / كسلا
القاص / يوسف حسن االعوض
الأحد أغسطس 30, 2009 8:05 pm من طرف هيفاء